عجيب كيف أن الحدود والسياسة فرقت أبناء الشعب العربي، لا بل وأبناء الشعب الواحد في كثير من الأحيان... دماؤنا مختلطة من المحيط إلى الخليج... قلوبنا متفقة على نفس الثوابت وإن رفضنا الاعتراف بذلك.
ألهمتني اغنية "الضمير العربي" لكتابة مدونتي هذه واستخدمت إحدى جملها للعنوان...
ماتت قلوب الناس... ماتت بنا النخوة...
معظم المقاطع في الأغنية تحتوي مشاهد عنف، وهنا سيقول البعض أن حياتنا تحتوي الكثير من الفرح والسعادة... فلسفة الحياة مبنية على الاستمرارية ولو وضعنا أحزاننا ومصائبنا نصب أعيننا دائما لما تقدمنا خطوة... أي تقدم تتحدث عنه؟
عزيزي الضمير العربي، أين أصبحت وأين أمسيت بل أين بات موطنك اليوم؟
إن كنت مفقودا فهذا سهل، ففي نهاية المطاف سوف نجدك أما أن كنت ضمن عداد الموتى، فإنا لله وإنا إليه لراجعون...
"وقفت عاجز أمام ابني اللي قاعد بنزف واللي روحه قاعده بتطلع ولم أستطع عمل شيء" والد أحد الضحايا يتحدث في أحد المقاطع وأنا لا تعليق لدي...
لا أظن أن كتابتي ستعني شيئا الآن، ولكن كلي أمل أن نصل إلى أضعف الإيمان وأن تحرك المقاطع في الفيديو بعضا من مشاعرنا التي باتت بين الحياة والموت...
رحمة الله على شهداء المسلمين رجالا ونساء، ...
"أي حياة بدي أعيشها بعد ما تحطمت كل طموحاتي؟"
No comments:
Post a Comment