بداية وفي أيام العيد المباركة، كل عام والجميع بخير...
من غرائب العيد في بلادنا أنه بدأ يفقد في العديد من المناطق والمدن والدول الإسلامية أحد أسمى معانيه، ألا وهو الاجتماع العائلي.
انتقادي الوحيد موجه لأصحاب الأعمال... البعض منا يمضي أيام العيد في العمل ولا يتمكن من تمضية هذه الأيام مع العائلة... سؤالين أوجههما لأصحاب هذه المؤسسات: تعطي لنفسك الحق في تمضية أيام العيد مع العائلة ولكن تحرم موظفيك منه؟ ثانيا: هل يتقاضى هؤلاء الموظفون والعاملون راتبا خاصا عن عملهم في هذا اليوم (قانون العمل الأردني على سبيل المثال ينص على منح راتب يوم ونصف للموظف الذي يعمل في يوم عطلة مقارنة بالأيام العادية)؟
للمقارنة السريعة وفي إحدى الدول التي تحاول مجتمعاتنا الاقتداء بها، يتم تعطيل كافة المؤسسات والمطاعم والمحال التجارية في أيام عيد الميلاد والفصح ولا تستطيع أن تجد مؤسسة واحدة عاملة... هذا من باب احترام العيد والمناسبة العائلية مع العلم أن هذه المجتمعات لا تحترم ولا تقدس العائلة كما نفعل نحن...
من باب الفضول فقط :)
كل عام وانتا بخير
ReplyDeleteبخصوص الاغلاق الكامل للمؤسسات فهدا لا يمكن حيث يوجد من هذه المؤسسات ما يقدم لنا خدمة او سلعة تزيد من بهجة العيد ولا بد ان تبقى عاملة لخدمة الناس كقطاع النقل والمواصلات والمحلات والمطاعم وغيرها
مع التركيز على ضرورة تطبيق قانون العمل بخصوص زيادة اجر العاملين بنسبة 50 بالمئة في العطل الرسمية وأرى ان يكون هناك زيادة خاصة بنسبة مئة بالمئة للعاملين في عيد الفطر والأضحى خصوصا حيث ان الموظف الذي يضطر للتخلي عن واجباته الاجتماعية في هذين العيدين لا بد ان يكافأ مكافأة خاصة
العيد عادة ثلاثة إلى أربعة أيام، وكلنا نعلم موعد العيد القادم التقريبي قبل موعده بسنة... باعتقادي أن جميع مستلزمات العيد يمكن شراؤها قبل يوم العيد وتستطيع هذه المؤسسات إغلاق أبوابها على الأقل ليوم واحد من أيام العيد حتى يتمكن العاملون جميعا من قضاء هذا اليوم الديني مع عائلاتهم... قطاع النقل قد يكون الاستثناء الوحيد أما باقي المحلات والمطاعم فأعتقد أننا نستطيع العيش ليوم واحد بدونها لو كان لدينا تخطيط مسبق...
Deleteبالنسبة للأجور أؤيد اقترحك برفعه إلى الضعف...
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteهناك عادات جميلة تزيد العيد بهجة مثل ذهاب الأصدقاء خصوصا من هم دون 18 لتناول الغداء سويا (وعلى الأغلب شاورما) أو شراء الالعاب (على الاغلب مسدسات الخرز) بالنسبة للصبيان وألعاب باربي بالنسبة للفتيات حيث أنه من وجهة نظري يستحيل تعطيل جميع مرافق الحياة العامة
ReplyDeleteولو اخذنا الموضوع من وجهة نظر اصحاب العمل فهم من المؤكد بنتظرون العيد طوال السنة ليزيدو مبيعاتهم فلا داعي لحرمانهم من هذا م
ومع ذلك فإنني مع وضع جدول للعمل وتحديد الشيفتات / الورديات بحيث يقوم الموظف الذي داوم في اليوم الأول بتعطيل اليوم الثاني مثلا للقيام بواجباته الإجتماعية وبالعكس بالنسبة للموظف الذي عطل في اليوم الاول كما أقترح تحديد نسبة محددة من الساعات لا تتجاوز 50-60% للدوام في أيام العيد
وبالنسبة للعيديات التي يحصل عليها أطفالنا في العيد حصريا والتي هي من أهم مظاهر العيد لا اتخيل أن تبقى دافءة في جيوب أطفالنا دون أن يقومو بشراء ما لا يشترونه عادة في الايام العادية